تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة من أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها هذا الأسبوع، حيث تسبب الارتفاع الحاد في الدولار - عقب خفض مفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري - فى الضغط على أسواق المعادن.

- ارتفع المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية فوق 2200 دولار للأونصة بعد أن أبقى مجلس الاحتياط الفيدرالي على توقعاته لثلاثة تخفيضات على الأقل في أسعار الفائدة في عام 2024. لكن المعدن الأصفر لم يمكث طويلاً عند هذه الارتفاعات، حيث انتعش الدولار بوتيرة حادة بفضل إشارات متشائمة من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى.

- انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.6٪ إلى 2166.71 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في أبريل بنسبة 0.7٪ تقريبا إلى 2172.90 دولار للأوقية.

- جاء الضغط على الذهب بشكل رئيسي من المكاسب الحادة في الدولار، حيث سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق مستوى 104.

- تلقى الدولار دعماً بالتزامن مع خفض سعر الفائدة المفاجئ من البنك الوطني السويسري ، إلى جانب الإشارات المتشائمة من بنك إنجلترا ، باعتباره العملة الرئيسية الوحيدة ذات العائد المرتفع والمخاطر المنخفضة.

- من المتوقع أيضا أن تحد قوة الدولار من أي اتجاه صعودي كبير في السبائك، على الأقل حتى يبدأ بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. لا يزال البنك المركزي ملزما بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو ، وفقا لأداة CME Fedwatch.

- من المتوقع أن يفيد خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف أسعار السبائك في وقت لاحق من هذا العام، حيث سرى خبراء السوق هدفا لسعر نهاية العام عند 2300 دولار للأونصة للمعدن الأصفر.

- من ناحية أخرى، تراجعت المعادن الثمينة الأخرى في التعاملات الآسيوية، متخلية عن معظم مكاسبها التي حققتها عقب قرار بنك الاحتياط الفيدرالي. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.7٪ إلى 905.10 دولار للأوقية،  بينما تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1٪ إلى 24.758 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا