تراجعت أسعار الذهب إلى ما دون مستوى الدعم الرئيسي يوم الثلاثاء بعد أن أثارت تعليقات متشددة من مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالى بعض الغموض بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية، في حين استقرت أسعار النحاس مع ترقب الأسواق لمزيد من التطورات في الصين.

- قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إن الفيدرالي لديه عدة طرق بشأن رفع أسعار الفائدة ، ويمكن أن يستمر في رفعها والاحتفاظ بها حتى عام 2024 لمكافحة التضخم. كما كرر وجهة نظره بأن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع بنسبة 1٪ أخرى على الأقل إلى ما بين 5٪ و 5.25٪.

- بشكل منفصل، قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي في نيويورك جون وليامز إن البنك المركزي سيبدأ على الأرجح في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، مع تراجع الضغوط التضخمية في نهاية المطاف، مضيفاً إن تكاليف الاقتراض تحتاج إلى مزيد من الارتفاع لخفض التضخم.

- عززت التعليقات السابقة الدولار الأمريكى ، حيث قفز بنحو 0.7٪ يوم الاثنين. وقد أثر ذلك على معظم أسواق المعادن، وخاصة الذهب.

- استقر الذهب في المعاملات الفورية حول 1,741.33 دولار للأوقية، في حين تم تداول العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر حول 1,740.00 دولار للأوقية، مع بقائها في حالة تراجع. وانخفض كلا الصكين بنحو 0.6٪ يوم الاثنين.

- على الرغم من تقديم تعليقات بولارد ووليامز بعض الوضوح بشأن السياسة النقدية الأمريكية، إلا أنها قللت أيضا من التفاؤل بشأن تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي في الأشهر المقبلة، بالنظر إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تصل إلى ذروتها عند مستويات أعلى بكثير. يرسم ذلك صورة قاتمة للأصول غير ذات العائد مثل الذهب، الذي انخفض بشكل حاد هذا العام مع بدء أسعار الفائدة الأمريكية في الارتفاع.

- من ناحية أخرى ، شهد النحاس بداية متقلبة للأسبوع ، حيث انخفض بنسبة تصل إلى 2٪ قبل أن يتعافى بشكل حاد ليتداول على ارتفاع.

- تضاءلت آفاق المعدن الأحمر بسبب الاحتجاجات في الصين، مما قد يزيد من إعاقة شهية البلاد للسلع الأساسية. خرج المواطنون الصينيون في العديد من المدن الكبرى إلى الشوارع خلال عطلة نهاية الأسبوع للتعبير عن استيائهم من سياسة البلاد الصارمة (صفر-كوفيد).

- استقرت العقود الآجلة للنحاس حول 3.6018 دولار للرطل في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا