أسبوع هادئ للجنيه الإسترليني يتخلله بعض التراجع
شهد الجنيه الإسترليني تراجعا يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، فى طريقه صوب تكبّد أول خسارة خلال الـ 6 أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي حيث تراجع الجنيه بنسبة 0.1% إلى (1.2674$) بعد أن كان قد أنهي تعاملات الاثنين مرتفعاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار، فى خامس مكسب يومي على التوالي، وسجل أواخر الأسبوع الماضي أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2710 دولاراً.
هذا الأسبوع ينصب التركيز على البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة، والتي سوف تلعب دوراً مهماً في توجيه التوقعات حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، حيث أنه لا توجد بيانات اقتصادية هامة في المملكة المتحدة تؤثر على إعادة تقييم الاحتمالات المتعلقة بأسعار الفائدة البريطانية.
بيانات التضخم والنمو الاقتصادي الصادرة خلال الفترة الأخيرة فى المملكة المتحدة أدت إلى تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بداية من مايو القادم.
محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي كان قد صرّح الأسبوع الماضي، بأن البنك المركزي ليس مضطراً إلى الانتظار حتى يصل التضخم إلى المستهدف البالغ 2 % قبل خفض أسعار الفائدة، و أشار إلى أن الاقتصاد البريطاني قد خرج بالفعل من الركود.
ومن الجدير بالذكر أن خلال فبراير الجاري، توقع بنك إنجلترا أن ينخفض معدل التضخم لفترة وجيزة إلى 2%. ومع ذلك، يحتاج صانعو السياسة النقدية البريطانية حالياً إلى المزيد من الأدلة حول استدامة تباطؤ التضخم على المدى الطويل قبل الشروع في خفض أسعار الفائدة.
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.