شهد الدولار الأمريكي انخفاضا بالسوق يوم الاثنين للمستوى الأدنى فى أسبوع ‏مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي فى انتظار ‏المزيد من الأدلة حول مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة. حيث أن من المرتقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات هامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي، بهدف وضع احتمالات وتوقعات لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.‏

التركيز الآن فى الأسواق يتجه صوب محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي لشهر يناير، المقرر صدوره يوم الأربعاء، للحصول على مزيد من الدلائل حول ‏الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة.‏ حيث أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك" كان قد علق بأنه على الرغم من ‏أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات لإقناعه بأن ضغوط التضخم تنخفض بالفعل، إلا أنه ‏منفتح على خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.‏
إضافة إلى ترقب بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد ‏الأمريكي بالقراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير التي  ستصدر يوم الخميس فى الولايات المتحدة، والتي توفر أدلة قوية ‏حول أداء الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الأول من هذا العام.‏

مؤشر الدولار بحوالي 0.15% إلى مستوى (104.14) نقطة، من مستوي افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (104.27) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (104.28) نقطة بجانب تعاملات الجمعة التي أنهاها بأقل من 0.1% ، فى ثالث خسارة يومية على ‏التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ‏عند 104.98 نقطة.‏
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر الدولار الأمريكي قد سجل ارتفاعا بنسبة 0.2% الأسبوع الماضي، فى خامس مكسب ‏أسبوعي على التوالي بفضل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح فى ظل ‏انحسار احتمالات خفض أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس ومايو ‏المقبلين.‏

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.