شهد اليورو أمام الدولار ارتدادا بعد إغلاق جلسة يوم أمس لصالح الدولار بسبب التحسن الذي شهده الدولار في البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة الأميركية ولكن ارتد اليورو اليوم أمام الدولار بانتظار بيانات أميركية مهمة تتمثل بالنمو الاقتصادي للربع الثالث ومطالبات البطالة الأولية بجانب مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع في الولايات المتحدة.

بالنسبة لليورو فقد قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" الأسبوع الماضي : إن الوقت لم يأت بعد للحديث ‏عن خفض أسعار الفائدة، موضحةً أنه رغم تباطؤ التضخم فهناك مقياس لم ينخفض ‏بشكل كافٍ ويتحرك بشكل ثابت وهو "تضخم الأسر" الذي لا يتحرك بالشكل المرضي‎, فبالتالي هذه التصريحات كانت قد دعمت اليورو تزامنا مع الضغوطات الحالية التي يتعرض لها الدولار. 

أما عن  الدولار فهناك بيانات اقتصادية مهمة مرتقبة اليوم ستلعب دورا في حركة الدولار في ظل الضغوط والتقلب الذي يواجهه في الوقت الحالي حيث أن مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع في الولايات المتحدة سيعكس إيجابا في حال سجل مستويات أعلى من المتوقع على عكس مطالبات البطالة الأولية التي ستؤثر سلبا إذا سجلت أرقاما أعلى من المتوقع. 

وصولا للمؤشرات الفنية فالتداول يتم بشكل عرضي بالنسبة للمدة الزمنية المتمثلة بأربع ساعات فوق المتوسط المتحرك إضافة لمؤشر القوة النسبية الذي يتحرك فوق مستوى الخمسين  مع حركة الماك دي أيضا فوق المستويات الصفرية ,مع احتمالية استمرار الحركة الصعودية إلا إذا انخفض السعر إلى 1.09013 فقد تنعكس حركة الزوج.

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.*