شهد الين الياباني  يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏مواصلا مكاسبه  لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات ‏التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر.

يأتي هذا الارتفاع وسط تعليقات مكثفة من مسؤولي السلطات المالية والنقدية فى ‏اليابان حول تحركات العملة فى سوق الصرف ،وحول مستقبل السياسة النقدية وأسعار ‏الفائدة السلبية.‏

حقق الين يوم الجمعة ارتفاع بحوالي 0.1% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون ‏الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة ‏أشهر بعد أن كان قد فقد نسبة 0.65% مقابل الدولار الأسبوع الماضي.
وفقد الين نسبة 0.65% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ،فى ثاني خسارة أسبوعية على ‏التوالي ،بسبب ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،مما جدد ‏المخاوف حيال فجوة العائدات بين اليابان والولايات المتحدة.‏

 وكان هناك العديد من التعليقات من قبل أعضاء البنك المركزي الياباني  حيث قال  محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا الأسبوع الذي مضى إن هناك فرصة كبيرة ‏لاستمرار الظروف النقدية الميسرة حتى بعد أن ينهي البنك المركزي سياسة سعر ‏الفائدة السلبية إضافة إلى نائب محافظ بنك اليابان قد قال يوم الخميس أنه من الصعب التخيل ‏أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة بسرعة حتى بعد إنهاء سياسة أسعار ‏الفائدة السلبية.‏

فالين الأن بصدد صدور الناتج المحلي الأجمالي الربع سنوي باعتباره مؤشر لصحة الاقتصاد الياباني إضافة إلى الظلال التي قد يلقيها على العملة بحسب القراءات التي إذا أتت أعلى من المتوقع التي تتمثل بمستويات 0.3% فما فوق فتعد إيجابية لعملة الين الياباني والأقل فقد تعد سلبية للعملة. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.