تلقت أسعار الذهب دعماً قوياً عطفاً على التعليقات الأخيرة الصادرة من البنوك المركزية.
ارتفع سعر السبائك للجلسة الرابعة على التوالي مع تلميح البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ.

- يعزى المحللون ارتفاع اسعار الذهب بصفة أساسية إلى ضعف الدولار الأمريكي وزيادة معدلات شراء المعدن الأصفر من قبل البنك المركزي الصيني.
من المزمع انعقاد آخراجتماع لمجلس الاحتياط الفيدرالي لعام 2022 فى الاسبوع القادم، ومن المتوقع أن يرفع الفيدرالى الأمريكى سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة أساس. ومع ذلك، يرغب المتداولون في مزيد من الأدلة الحاسمة بشأن مستقبل التضخم ورفع أسعار الفائدة. يعد مستوى 1800 دولار للأوقية مقاومة رئيسية للذهب، ومن المتوقع اختبار صلابته تزامناً مع اجتماع البنك المركزي المقبل.

- أصدر مجلس الذهب العالمي مؤخرا توقعاته الاقتصادية لعام 2023 وجاءت على النحو التالى:
"الاقتصاد العالمي عند منعطف خطير بعد تعرضه لصدمات مختلفة خلال العام الماضي." و"يرجع السبب الرئيسى إلى السياسات النقدية المتشددة للبنوك المركزية التى صعدت مواجهتها لكبح جماح التضخم الهائل".

- "من الآن فصاعدا، يستمر التفاعل بين التضخم وتدخل البنك المركزي لتحديد التوقعات لعام 2023 وأداء الذهب". "يتوقع معظم الاقتصاديين نمو عالمي ضعيف أقرب إلى ركود قصير، مع استمرار التضخم قليلاً، ونهاية رفع أسعار الفائدة في معظم الأسواق المتقدمة".
و"مع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين الشديدة تحيط بتلك التوقعات لعام 2023". على سبيل المثال، إذا شددت البنوك المركزية سياساتها أكثر من اللازم، فقد يؤدي ذلك إلى انكماش أكثر حدة. وبالمثل، فإن انعكاس البنوك المركزية لمسارها فجأة - بمعنى ايقاف أو ابطاء الزيادات قبل السيطرة على التضخم - يمكن أن يترك الاقتصاد العالمي يتأرجح بالقرب من الركود التضخمي. استجاب الذهب تاريخيا بشكل إيجابي لهذه السيناريوهات.
تعد اجتماعات مجلس الاحتياط الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل منعطفاً حيويا لتأكيد مسار الذهب الايجابى. المقاومة الأساسية حالياً هى 1800 دولار للأوقية، ويتطلع الثيران إلى مستوى 2000 دولار كهدف أعلى رئيسى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا