تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها كانت على وشك تحقيق مكاسب أسبوعية مع استمرار تأرجح السوق بين المخاوف من ركود يضرب الولايات المتحدة والآمال في انتعاش قوي للطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.

- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.15٪ إلى 84.37 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.29٪ إلى 77.83 دولار للبرميل.

- يرجع التراجع جزئيا إلى تقرير صدر يوم الخميس أظهر أن عدد الأمريكيين الذين يطالبون بإعانات البطالة ارتفع بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ، مما أشعل مخاوف الركود.

- أضافت الزيادة في مؤشر أسعار المستهلك الصيني (CPI) لشهر يناير مقارنة بشهر ديسمبر ، مع اقتراب التضخم من الهدف البالغ حوالي 3٪ الذي حددته الحكومة العام الماضي ، نوعاً من الحذر لسوق النفط.

- يعكس ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الصيني في يناير الطلب الاستهلاكي للسكان قبل السنة الصينية الجديدة، لكن البيانات ليست جيدة كما هو متوقع، مما يعكس مرحلة الانتعاش البطيئة للاقتصاد.

- أثارت أحدث بيانات مخزونات النفط الأمريكية هذا الأسبوع مخاوف بشأن تباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم، حيث ارتفعت مخزونات الخام إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو 2021.

- ومع ذلك، قفز خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 5٪ حتى الآن هذا الأسبوع، مما عكس معظم خسائر الأسبوع السابق مع تراجع المخاوف بشأن مزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

- تعززت السوق بتحرك السعودية لزيادة أسعار مبيعاتها الرسمية من الخام إلى آسيا، وهو ما ينظر إليه على أنه يعكس تعافي الطلب في الصين، حيث من المتوقع أن تزداد عمليات تشغيل الخام في مارس.

- بالنظر إلى المستقبل، سيكون الطلب الصيني أحد أهم الدوافع التي يجب مراقبتها لأسعار النفط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا