تراجعت أسعار النفط من الارتفاع الأخير يوم الاثنين، حيث ينتظر المتداولون مزيد من الإشارات بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين والركود المحتمل في الولايات المتحدة، على الرغم من أن أحجام التداول الآسيوية كانت ضعيفة بسبب عطلات السوق في المنطقة.

- الصين والأسواق الآسيوية الرئيسية الأخرى فى عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ، والتي من المتوقع أن تبقي أحجام التداول ضئيلة لبقية الأسبوع.

- ومع ذلك ، فإن الأسواق تستعد للحصول على دفعة قوية للاقتصاد الصيني من العطلة التي تستمر أسبوعا ، خاصة بعد أن خففت البلاد تدابير مكافحة كوفيد - 19 وأعادت فتح حدودها الدولية هذا العام.

- عزز احتمال تعافي الطلب الصيني أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة، حيث توقعت هيئات الصناعة الرئيسية أيضا انتعاشا كبيرا في الطلب هذا العام مع إعادة فتح الصين.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5٪ إلى 87.25 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4٪ إلى 81.31 دولار للبرميل.

- يتحول التركيز هذا الأسبوع الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس لقياس ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يقترب من الركود. من المتوقع أن يكون النمو قد تباطأ في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث، حيث عانى الاقتصاد بآثار الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة.

- قد يفيد الانتعاش في الصين الطلب على النفط الخام هذا العام، إلا ان الأسواق تخشى من أن الركود المحتمل في الولايات المتحدة وغيرها من الشركات الغربية الكبرى قد يعرقل استهلاك الخام.

- تكافح اقتصادات الولايات المتحدة ومنطقة اليورو مع ارتفاع التضخم والسياسة النقدية المتشددة.

- تشير المؤشرات الاقتصادية لشهر ديسمبر بالفعل إلى تباطؤ في النشاط ، مما يبشر على الأرجح بتراجع أكبر في الأشهر المقبلة.

- فيما يتعلق بالانتاج النفطى، ينصب التركيز بشكل مباشر على روسيا، حيث تتعامل البلاد مع الحدود القصوى الصارمة لأسعار صادراتها النفطية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخفض موسكو إنتاج الخام مع تضرر هوامشها من ضعف أسعار البيع، وهذا بدوره يمكن أن يضيق المعروض العالمي من النفط الخام، مما يوفر بعض الاتجاه الصعودي للأسعار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا