ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع إعادة فتح الحدود في الصين - أكبر مستورد للخام في العالم - مما عزز توقعات نمو الطلب على الوقود وعوض مخاوف الركود العالمي.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا أو 1.2٪ إلى 79.47 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90 سنتا أو 1.2٪ إلى 74.67 دولار.

- الآمال في تحفيف رفع أسعار الفائدة الأمريكية تعزز الأسواق المالية وتخفض الدولار. ضعف الدولار يجعل السلع المقومة به في متناول المستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

- انخفض كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 8٪ الأسبوع الماضي ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام منذ عام 2016.

- كجزء من "مرحلة جديدة" في مكافحة كوفيد-19، فتحت الصين حدودها خلال عطلة نهاية الأسبوع لأول مرة منذ ثلاث سنوات. وعلى الصعيد المحلي، من المتوقع قيام حوالي ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة، أي ما يقرب من ضعف حركة العام الماضي والتعافي إلى 70٪ من مستويات عام 2019، وفقا لبكين.

- خلال الأسبوع الماضي ، عززت شركات الطيران سعة مقاعدها الدولية لشهر يناير من وإلى الصين بنسبة 9.5٪ مع تكثيف رحلاتها بعد فتح حدودها.

- على الرغم من المكاسب التي حققها النفط يوم الاثنين ، لا تزال هناك مخاوف من أن التدفق الهائل للمسافرين الصينيين قد يتسبب في زيادة أخرى في إصابات كوفيد.

- استمرت معنويات السوق سلبية مع تفاقم معركة الصين مع كوفيد-19. على الرغم من إزالة معظم القيود المتعلقة بالجائحة، فإن زيادة الحالات في جميع أنحاء البلاد يمكن أن تخنق النشاط الاقتصادي.

- انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي في العام الجديد حيث أعاد المنتجون النظر في المخاوف على المدى القريب بشأن الطقس البارد والمخاوف من نقص الإمدادات.

- في الأسبوع الماضي ، خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة بمقدار سبعة ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر 2021 ، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا