لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط يوم الجمعة، حيث تتجه المؤشرات الرئيسية لأسبوع ثان من الخسائر على التوالي. تنتظر الأسواق مزيد من علامات تعافي الطلب على الوقود في الصين لتعويض الركود الذي يلوح في الأفق في الاقتصادات الكبرى الأخرى.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2٪ إلى 82.01 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.2٪ إلى 75.71 دولار.

- حتى الآن هذا الأسبوع ، انخفض خام برنت بأكثر من 5٪ ، مواصلا خسائره بنسبة 1٪ عن الأسبوع السابق. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5٪ تقريبا ، بعد انخفاضه بنسبة 2٪ في الأسبوع السابق.

- تسببت إشارات متباينة بشأن تعافي الطلب على الوقود في الصين - أكبر مستورد للنفط في العالم - فى إبقاء الأسعار منخفضة.

- أدى احتمال حدوث انتعاش اقتصادي في الصين بعد تخفيف قيود كوفيد-19 إلى دعم سوق النفط حتى الآن هذا العام ، إلى جانب ضعف الدولار الذي يجعل السلعة أرخص لأولئك الذين يحملون عملات أخرى.

- انخفض الدولار لأن رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لم يعد متوقعا. ومع ذلك، تواصل البنوك المركزية للاقتصادات الكبرى الأخرى زيادات أكبر في أسعار الفائدة حتى مع تراجع التضخم.

- على الرغم من ضعف الدولار، إلا أن مكاسب النفط كانت محدودة بسبب احتمال تباطؤ النمو في الولايات المتحدة - أكبر مستهلك للنفط في العالم - والركود في أماكن من بينها بريطانيا وأوروبا واليابان وكندا.

- قلص البنك المركزي الأمريكي إلى زيادة أكثر اعتدالا في أسعار الفائدة بعد عام من الزيادات الأكبر ، لكن صانعي السياسة توقعوا أيضا أن تكون هناك حاجة إلى "زيادات مستمرة" في تكاليف الاقتراض.

- من المرجح أن تؤثر زيادات أسعار الفائدة القادمة في عام 2023 على الاقتصادين الأمريكي والأوروبي ، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي من المرجح أن يؤثر بشدة على الطلب العالمي على النفط الخام.

- يتطلع المستثمرون أيضا إلى تطورات حظر الاتحاد الأوروبي - في الخامس من فبراير - على المنتجات المكررة الروسية حيث ستسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاق يوم الجمعة لتحديد سقف أسعار منتجات النفط الروسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا