← عودة للخلف

الأسئلة الشائعة حول الشعور بالمخاطر وكيفية تأثير المعنويات على قرار المستثمرين

الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤
الأسئلة الشائعة حول الشعور بالمخاطر وكيفية تأثير المعنويات على قرار المستثمرين

 


ماذا يعني مصطلح "المخاطرة" و"تجنب المخاطرة" عند الإشارة إلى المشاعر في الأسواق المالية؟

في مجال الاقتصاد والتمويل، المخاطرة وتجنب المخاطرة  تُعتبر مصطلحين أساسيين للإشارة إلى مدى استعداد المستثمرين لتحمل المخاطر في الأسواق المالية. في سوق يتسم بارتفاع المخاطرة، يكون المستثمرون متفائلين بشأن الاقتصاد ومعدلات العائد المحتملة، وبالتالي يكونون على استعداد للاستثمار في أصول ذات مخاطر عالية، بحثًا عن عوائد مرتفعة. أما في سوق يميل إلى تجنب المخاطرة، فإن المستثمرين يظهرون تحفظًا أكبر تجاه الاستثمارات العالية المخاطر، ويفضلون الاستثمار في أصول أقل مخاطرة، حتى لو كانت عوائدها أقل، وذلك نظرًا لقلقهم من الظروف الاقتصادية المستقبلية ورغبتهم في الحفاظ على رأس المال.


ما هي الأصول الرئيسية التي يجب تتبعها لفهم ديناميكيات الشعور بالمخاطرة؟

خلال فترة "الرغبة في المخاطرة" في الأسواق المالية، تصعد  الأسهم وترتفع قيمة معظم السلع، باستثناء الذهب، نظرًا لاستفادتها من توقعات النمو الإيجابية. تزداد قوة عملات الدول المصدرة للسلع الثقيلة بفعل زيادة الطلب، بينما تشهد العملات المشفرة ارتفاعًا. بالمقابل، في سوق "تجنب المخاطرة"، تشهد السندات - وخاصة السندات الحكومية الرئيسية - ارتفاعًا، ويتألق الذهب، وتستفيد جميع العملات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي.

ما هي العملات التي تتعزز عندما تكون المعنويات "مخاطرة"؟

الدولار الأسترالي (AUD)، الدولار الكندي (CAD)، والدولار النيوزيلندي (NZD)، و العملات الأجنبية البسيطة مثل الروبل الروسي (RUB) والراند الجنوب أفريقي (ZAR)، تتميز جميعها بالاتجاه نحو الارتفاع في الأسواق التي تعاني من "تقلبات مالية". يعود ذلك جزئيًا لاعتماد اقتصادات هذه العملات بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية لتعزيز النمو الاقتصادي، وعادةً ما تشهد أسعار هذه السلع زيادة خلال فترات التقلبات المالية. يعود هذا الارتفاع المتوقع إلى توقع المستثمرين لزيادة الطلب على المواد الخام في المستقبل نتيجة للنشاط الاقتصادي المتنامي.


ما هي العملات التي تتعزز عندما تكون المعنويات "بعيدة عن المخاطرة"؟

في فترات "تجنب المخاطرة"، تتعزز بعض العملات الرئيسية بشكل ملحوظ. تلك العملات تشمل الدولار الأمريكي (USD)، والين الياباني (JPY)، والفرنك السويسري (CHF). يرتفع الدولار الأمريكي بسبب دوره كعملة احتياطية عالمية، والثقة التي يوليها المستثمرون له خلال الأزمات، حيث يفضلون شراء ديون الحكومة الأمريكية التي تعتبر آمنة نسبياً نظراً لاحتمالية انخفاض اقتصاد أكبر اقتصاد في العالم عن السداد. أما الين الياباني فيرتفع بسبب زيادة الطلب على سندات الحكومة اليابانية، وذلك نظراً للحفاظ القائم على هذه السندات من جانب المستثمرين المحليين، وعدم ميلهم للتخلص منها، حتى في حالات الأزمات. وبالنسبة للفرنك السويسري، يرتفع بسبب الحماية المعززة التي توفرها القوانين المصرفية السويسرية لرأس المال، مما يجعله خياراً مفضلاً للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين والتقلبات الاقتصادية.


 

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

المقالات ذات الصلة

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد