حافظت أسعار الذهب على نطاق ضيق يوم الثلاثاء بعد أن تعافت قليلا من أضعف مستوى لها هذا العام، حيث أبقت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتوقع القراءات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع المتداولين دون مخاطرة إلى حد كبير.

- شهد المعدن الأصفر أربعة أسابيع متتالية من الخسائر مع قراءة التضخم الأمريكي الأكثر سخونة من المتوقع وعلامات المرونة الاقتصادية في البلاد، وهو ما أثار المخاوف بمنح مجلس الاحتياط الفيدرالي مبرر اقتصادى قوى وكاف لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1817.51 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب قليلا إلى 1824.20 دولار للأونصة.

- ينصب التركيز هذا الأسبوع على قراءات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (PMI) لشهر فبراير ، والتي من المتوقع أن تظهر بعض التباطؤ في النشاط الاقتصادي حيث يكافح أكبر اقتصاد في العالم مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

- لكن بنك الاحتياط الفيدرالي أشار إلى سعيه لمزيد من التهدئة في النمو قبل أن يتمكن من التفكير في إيقاف وتيرة رفع أسعار الفائدة. يتوقع قليل من المستثمرين العودة إلى رفع بمقدار 50 نقطة أساس، في حين أن غالبيتهم يقومون بتسعير رفع البنك المركزي بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في مارس، نظرا لاستمرار التضخم العنيد عند مستويات مرتفعة.

- ارتفاع أسعار الفائدة لا يبشر بالخير بالنسبة لأسواق المعادن، نظرا لأنه يزيد من تكاليف الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائدا.

- تحركت المعادن الثمينة الأخرى في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الثلاثاء. ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 942.70 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.4٪ إلى 20.715 دولار للأوقية.

- من بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس بشكل طفيف لكنها حافظت على نطاق ضيق حيث ينتظر المتداولون بيانات النشاط التجاري الصيني الرئيسية هذا الأسبوع.

- انخفضت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.2٪ إلى 4.0018 دولار للرطل ، وتم تداولها فوق أدنى مستوى لها في شهرين تقريبا.

- من المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر أن الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستورد للنحاس في العالم ظل مختلطا خلال شهر فبراير.

- بينما من المتوقع أن ينمو قطاع الخدمات أكثر من أدنى مستوياته في عام 2022، واستمرار قطاع الصناعات التحويلية في منطقة الانكماش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا