تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت خسائر في الجلسة السابقة، تزامناً مع تزايد المخاوف الاقتصادية الواسعة عطفاً على التوترات المستمرة في الشرق الأوسط والتي أدت إلى مزيد من عمليات تحويل الناقلات.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات أو نحو 0.04٪ إلى 78.15 دولار للبرميل. واستقر العقد على انخفاض 14 سنتا يوم الاثنين. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.32٪ إلى 72.45 دولار للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

- أثرت المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي على المعنويات عبر مجمع السلع الأولية. كان هذا على الرغم من تصاعد التوترات في البحر الأحمر.

- انخفضت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد، وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفع الدولار يوم الثلاثاء حيث خففت التصريحات المتشددة من محافظي البنوك المركزية التوقعات بخفض أسعار الفائدة، قبيل خطاب التوقعات الاقتصادية الذي سيلقيه كريستوفر والر من مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء.

- بعض المخاوف بشأن كيفية تحرك الطلب الصيني على المدى القريب أثرت أيضا على أسعار النفط، بعد أن ترك البنك المركزي في البلاد سعر الفائدة على المدى المتوسط دون تغيير يوم الاثنين.

- الطقس شديد البرودة في الولايات المتحدة يمكن أن يحد من إنتاج النفط ويؤثر أيضا على عمليات التكرير الرئيسية. انخفض إنتاج نفط داكوتا الشمالية بالفعل بمقدار 400،000 إلى 425،000 برميل يوميا بسبب البرودة الشديدة والقضايا التشغيلية ذات الصلة.

- في الوقت الحاضر ، فإن معنويات الانتظار والترقب في سوق النفط ثقيلة نسبيا ، مع تصاعد الصراعات الجيوسياسية يقابله تراكم المخزون (في وقت سابق).

- من المتوقع صدور بيانات المخزون الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس ، وتأخرت يوما واحدا هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم الاثنين.

- انسحبت مزيد من ناقلات النفط من جنوب البحر الأحمر يوم الاثنين بسبب الاضطرابات ، مما زاد من تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا